"مؤسسة جنبلاط للدراسات الجامعية" تقيم عشاءها السنوي

أقامت مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية حفل عشائها السنوي في فندق البريستول، برعاية رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط وحضوره.
كما حضر النائب أنور الخليل ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب عمار حوري ممثلا الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري والوزراء غازي العريضي ووائل أبو فاعور وتمام سلام وخالد قباني والنواب نعمه طعمه وأنطوان سعد وأكرم شهيب وفؤاد الهبر ومروان حماده وعلاء الدين ترو وهنري حلو وياسين جابر وعلي حسن خليل ونهاد المشنوق وروبير غانم والعميد وليم مجلي ممثلا الرئيس عصام فارس والقاضي غاندي مكارم ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن ونقيب الصحافة محمد البعلبكي ونقيب المحررين ملحم كرم ورئيس أركان الجيش اللبناني اللواء الركن شوقي المصري ومدير عام مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية المقدم شريف فياض، وممثلون لمؤسسات وأحزاب وشخصيات سياسية وإجتماعية وأهلية وثقافية وإقتصادية.
فياض
بعد النشيد الوطني، لفت فياض إلى أن "هذا اللقاء السنوي يجدد الامل للطلاب بعودتهم إلى جامعاتهم في مطلع العام الدراسي المقبل، وهم موفورو الكرامة لا يقفون على عتبة جامعة لا يتمكن ذووهم من تسديد أقساطها، ولا تحرمهم شهادة عزّ استلامها يوم التخرج من وظيفة متاحة، أو عمل محتمل نتيجة تراكم ديون لأقساط تعذر تسديدها".
وقال: "مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية مستمرة مع طلابها منذ العام 1982، فبلغ عدد المساعدات المقدمة في العام الجامعي 2008 ـ 2009 773 منحة، بلغت قيمتها ثمانمئة وخمسين ألف دولار"، مشيرا إلى أن "تقديمات المؤسسة تطورت في السنوات العشر الماضية، فارتفعت موازنتها من 160 ألف دولار عام 1999 الى 850 ألف دولار عام 2009 وارتفع عدد الطلاب من 326 عام 1999 الى 773 عام 2009".
ولفت إلى أن "الحاجات في ازدياد، والوضع الاقتصادي والاجتماعي للناس في تراجع فما العمل؟ لابد من أن يأتي الجواب أولا من الجامعة اللبنانية، هذه الجامعة التي غالبا ما يصفها الناس بجامعة الفقراء وجامعة الاضرابات والمواجهات المذهبية، فيظلمونها ويظلمون طلابها".
وشدد على أن "الفقر ليس عيبا، بل الجهل هو العيب والجامعة اللبنانية جامعة الوطن بفقرائه وأثريائه ومختلف شرائحه ومناطقه ومذاهبه. هي الجامعة التي خرجت المتفوقين في مختلف الميادين. حقها علينا أن تتلقى منا الدعم وحقنا عليها أن تطور مناهجها وأن يحسن أهلها إداراتها وأن توسع أطر استيعابها وتنوع اختصاصاتها لتلاقي حاجات الطلاب وحاجات سوق العمل، فتكون عن حق ملاذا لطالبي العلم".
ورأى أنه "لا بد أن يأتي الجواب ثانيا من القطاعات الاقتصادية التي تتلاقى مصالحها مع جودة التعليم ومع ارتفاع المستوى الاكاديمي والمهني، ولا سيما في الكليات والمعاهد التطبيقية، وما قرار مصرف لبنان بدعم الفوائد على القروض التعليمية إلا خطوة في الطريق الصحيح. سوف تلتزم مؤسسة وليد جنبلاط العمل بمضمون هذا القرار وهي تعلن اليوم أنها على استعداد للتعاون مع المصارف التي ستعطي قروضا تعليمية للطلاب وسوف تسدد عن طلابها قيمة الفوائد التي حددها مصرف لبنان بـ 3 في المئة كحد أقصى، وذلك بالتنسيق مع المصارف المعنية لصياغة الآلية المناسبة".
وقال: "ويبقى الجواب أخيرا على عاتق الهيئات والمؤسسات الاهلية التي تفتخر مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية أن تكون جزءا منها. سنضاعف جهودنا معكم ومع المغتربين ومع خريجي المؤسسة لنضمن الاستمرار. سندعم الجامعة اللبنانية وسنشجع الجامعات الخاصة لفتح باب التنافس على جودة التعليم ومستواه، وسنتعاون مع الصناعيين وأصحاب المؤسسات الذين يرغبون تبني تعليم طلاب في الاختصاصات التي يحتاجونها وفي الجامعات التي يفضلون وسنستمر في تشجيع المتفوقين ومساعدتهم".
وفي الختام كرّم جنبلاط الطلاب المتفوقين في الشهادات الثانوية للعام 2008 ـ 2009 وهم: جان الياس يزبك وفاطمة قانصو ومحمد نضال جمعه وإلسا سركيس ومحمد عبد الحميد صقر.