الوزيرة الحريري التقت اللجان الفلسطينية والمجالس السابقة لبلديات الاطفال

عرضت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري الاوضاع الاجتماعية والانسانية للوجود الفلسطيني في منطقة صيدا مع وفد من اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا ومخيماتها زارها في مجدليون يتقدمه امين سر اللجان محمد هاني الموعد.

وشكر الوفد الحريري على كل ما تقوم به من جهود ومبادرات تصب في دعم صمود الشعب الفلسطيني لا سيما في المخيمات ومساندة قضاياه المحقة. واطلعها على عدد من القضايا الحياتية والخدماتية والتربوية الملحة التي تهم ابناء المخيمات، لا سيما موضوع تأهيل طريق درب السيم من جهة المدخل الجنوبي لمخيم عين الحلوة كون هذه الطريق هي خارج حدود المخيم وبالتالي غير خاضعة لخدمات الاونروا، وموضوع استكمال الثانوية التي يتم بناؤها والتابعة للاونروا في المية ومية بما يخفف من الضغط على المدارس الموجودة في مخيمي عين الحلوة والمية ومية ويحد نسبياً من اعتماد مبدأ الدوامين في بعض المدارس فيهما. الى جانب بعض القضايا المطلبية والصحية والاجتماعية والحياتية.

واكدت الوزيرة الحريري امام الوفد التمسك بإقرار الحقوق المدنية والانسانية للفلسطينيين في لبنان لحين عودتهم الى ارضهم فلسطين والتي هي حق لهم وفقاً للقرار الدولي 194.

وابلغت الحريري الوفد ان الثانوية التي يتم بناؤها في المية ومية اصبحت شبه جاهزة لاستقبال الطلاب، وانها تسعى لتأمين ارض ثانية لتقديمها الى الاونروا لبناء مدرسة ثانية عليها.

وكانت وزيرة التربية قد التقت رؤساء واعضاء المجالس البلدية السابقة للأطفال في صيدا ومنطقتها وتداولت معهم في امكانية البدء بتشكيل هيئة تأسيسية لوضع هيكلية داخلية للمجلس البلدي للاطفال وتحويله الى مؤسسة، كونهم مروا بهذه التجربة ومطلعين على ابرز القضايا التي تهم مدينتهم ويمكنهم وضع تصور حول اهداف ومهام لجان هذا المجلس.

وفي كلمة لها امامهم، قالت الحريري: نحن فكرنا ان نطلق من هذه المدينة مؤسسة المجلس البلدي للأطفال وتأخذ علماً وخبراً ويصبح لديها نظام داخلي وفي نفس الوقت تضم اليها تجارب كل الذين مروا بالمجلس البلدي للأطفال في صيدا. ونحن نفتخر ان تكون باكورة التربية على الديموقراطية وبناء المواطنية انطلقت من هذه المدينة.