جال وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور ماريو عون على عدد من المؤسسات الرعائية في برج حمود، فزار اولاً جمعية "صليب إغاثة الأرمن"، ثم جمعية "كاراكوزيان"، فجمعية "جيجيان" ومأوى العجزة "كاهل"، حيث اطلع على حاجات هذه المؤسسات وكيفية التنسيق مع وزارة الشؤون الإجتماعية لتأمين أفضل الخدمات للعجزة وذوي الحاجات الخاصة.
بعد الجولة، قال عون: "قمت بجولات على مراكز الخدمات الإجتماعية في برج حمود، البعض منها متعاقد مع وزارة الشؤون الإجتماعية والبعض الآخر لا، وأعجبت بالتنظيم في مأوى العجزة "كاهل" الذي يضمّ ذوي الإعاقات الجسدية، حيث تكلمت في إمكان أن يحصل التنسيق مع وزارة الشؤون الإجتماعية لدفع بعض المساهمات دعماَ لهذا المركز في حاجاته الطبية والدوائية".
أضاف: شعبنا بحاجة اليوم الى رعاية اجتماعية وإنسانية وتغطية طبية مع غلاء الدواء، لكننا اليوم نتلهى بالأمور السياسية وتأليف الحكومة، ومن المعيب ان يمر أكثر من شهر ونحن نلهي شعبنا بأمور استثنائية، وهنا أدعو الى التسريع في تشكيل الحكومة رأفة بشعبنا، لتقوم الوزارات المعنية بالتقديمات التربوية والإجتماعية التي هي أهمّ من السياسة".
وعن تشكيل الحكومة هذا الأسبوع، قال:"ان المعلومات التي لدينا لا تثبت ان هناك حكومة قريبة، ولكن بعض المراجع السياسية تضع مهلة زمنية للحكومة ولا أعرف هنا ما إذا كان لديهم معطيات، لكننا في التيار لا نملك مثل هذه المعطيات. لا نعرف العقدة، ولم يطرح علينا كتيار وطني حرّ أي صيغة رسمية لإبداء الرأي فيها".
وأكد "ان الإتصالات بين الرئيس المكلف سعد الحريري والعماد ميشال عون تجري بواسطة الوزير جبران باسيل"، وقال: "لقد حصلت اجتماعات عدة والحوار ما زال يدور حول الصيغة، أعتقد أن هناك تدخلات خارجية، اقليمية ودولية، تمنع الوصول الى اتفاق في شأن الحكومة".
ولم يستبعد "أن تقوم اسرائيل بعمل عسكري ضدّ لبنان او بعض دول المنطقة، هذا الامر يجب ان يؤخذ في الإعتبار خصوصاً أنه قد يكون الموضوع الأهم الذي يقف وراء التأخير في تشكيل الحكومة".