AUST خرّجت 700 ومنحت ليلى الصلح الدكتوراه الفخرية صقر: سنباشر إنشاء مبنى جديد من 12 طبقة

احتفلت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) بتخريج 700 من طلابها، في مجمع "بيال" في وسط بيروت، في حضور الوزير خالد قباني ممثلاً رئيس الجمهورية والنائب هاني قبيسي ممثلاً رئيس مجلس النواب والوزير يوسف تقلا ممثلاً رئيس الوزراء. كما حضر ايضاً وزير الداخلية زياد بارود ووزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام للامن العام اللواء أشرف ريفي وجمع من السياسيين والديبلوماسيين والتربويين.
وألقى نائب الرئيسة للشؤون الاكاديمية رياض صقر كلمة هنّأ فيها افراد الهيئة التعليمية والمتخرجين وأهاليهم.
من جهتها، عددت رئيسة الجامعة هيام صقر الإنجازات التي تحققت خلال السنة الدراسية وهي ثمانية: "صدور مرسوم الموافقة على بنرامج الهندسة، صدور قرارات لجنة المعادلات، والموافقة على برامج MBA وMS في Business وهكذا اصبحت جميع برامج وشهادات الـAUST معترفاً بها ومعادلة، استحداث برنامجين جديدين بدأ التدريس بهما هذه السنة: برنامج الفنون الجميلة Fine Arts وبرنامج علم البصريات Optometry. وتجدر الاشارة ان برنامج الـOptometry سوف يقدم خدماته لتلامذة المدارس من دون تكلفة تقريباً بدءاً من اول تشرين الاول وهو البرنامج الوحيد من نوعه في لبنان، انهاء عدد من الطلاب الذين سافروا من الـ AUST الى جامعات اميركية واوروبية شهاداتهم من ماجيستير ودكتوراه وعودة بعضهم الى لبنان، زيادة عدد الجامعات التي نتعامل معها حتى أصبح عددها عشرين جامعة، اتمام الاتفاق مع جامعة بوليتكنيكو في ميلانو للمباشرة معها ببرنامج Fashion Design بدءاً من تشرين الاول المقبل، المباشرة بانشاء مبنى جديد من 12 طبقة بمساحة تقارب 12 ألف متر مربع، اتمام مختبرات الحمض النووي DNA والكيمياء الجنائية Forensic Chemistry التابعة للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي". ثم كانت كلمة خطيب الاحتفال رئيس جامعة بوليتيكنيكو دي ميلانو البروفسور جيان كارلو سبينيلي الذي ركّز على اهمية العلاقة بين AUST وجامعته. "في وقت يتوجه العالم الى تبادل العلاقات حيث يستطيع الطالب ان يفيد من تجارب الآخر. من هنا أهمية الثقافة الدولية التي تزاداد شيئاً فشيئاً".

ليلى الصلح
ثم كانت محطة تكريمية تقديرية للوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة التي أحبت جامعة AUST ان تكرمها بمنحها دكتوراه فخرية في الحقوق الانسانية "تقديراً لعطاءاتها ومواقفها الانسانية". وعرض وثائقي عن طفولة المكرمة وبعض من نشاطات "مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية".
وبعد تقديم من رياض صقر أوجز خلاله سيرة الصلح، ألبستها رئيسة الجامعة ثوب الدكتوراه، وكانت كلمة للصلح قالت فيها: "ليست العِبَر في تجميع الشهادات الفخرية وهذه الثالثة لي، انما العبر في التقدير الذي هو خلف هذه الشهادات، تقدير الناس ليس للشخص وانما للنهج الذي نسير عليه في مؤسسة ارادها رئيسها الوليد بن طلال خشبة خلاص لمن لا حول له ولا قوة الا بالله ان تكون في خدمة العطاء الوطني والانساني غير المشروط. وهذا النهج ثائر على ما آلت اليه الاوضاع السياسية من ذلّ وتخمة، وعلى ما آلت اليه الاوضاع الاجتماعية من فقر وحاجة. انتم اليوم متخرجون وغداً عاملون، جئتم من مشارف العلم وسوف تواجهون الجهل. فاسمحوا لي ان ارحب بكم اجمل ترحيب على ارض لبنان اليوم ارض الازدهار لقلّة، ارض العوز لكثرة ارض غلاء المعيشة، ارض رخص الارواح، بلد ما طلب فقير فيه الشفاء الا ومات من حسرة الدواء، بلد ما طلب فيه صاحب علم الارتقاء الا وهاجر في حسرة البلاد، فنحن متخرجو الماضي، سئمنا التريث ومللنا التطلّع.
مرّ الزمن ولم نسمع كلمة محبة في هذا الوطن ولا برامج عطف على اهله والجالس في الظلام لا يميّز. كتب احد رواد حركة الاصلاح عبد الرحمن الكواكبي في "طبائع الاستبداد"، التجانس بين المستبدين والمستبد بهم حين تطول فترة الاستبداد تجعل من قيم الاستبداد مرجعا للمجتمع، ايها الخريج، لم احبط عزيمتك، ولم اكسر مجازيفك، غيّر هذا الواقع بعنفوانك وبعلمك ولا ترحل فيرحل معك وطني أنا".
وكذلك تم تخريج ضابطين وواحد وعشرين متعاقداً مدنياً مع قوى الامن الداخلي تابعوا دورة ديبلوم جامعي لمدة عشرة اشهر في مجالي علم السموم التطبيقي وعلم الحمض النووي DNA، سيتم استخدامهم في المختبرات الجنائية في قسم المباحث العلمية (وحدة الشرطة القضائية). وفي المناسبة ألقى ريفي كلمة شكر فيها نائب رئيسة الجامعة الدكتور عامر صقر ورئيس قسم المختبرات في AUST.
ثم كانت كلمة الضيف عميد جامعة "امباير ستايت كولدج" الدكتور كيفسترون نيامافان تبعها توزيع الشهادات على المتخرجين.