افتتح القصر البلدي للحدت – حارة البطم – سبنيه مساء السبت الماضي في احتفال برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي مثله وزير الداخلية والبلديات زياد بارود.
وحضر الوزير طوني كرم، والنواب: حكمت ديب، ناجي غاريوس، بلال فرحات، فؤاد السعد، آلان عون، علي عمار، اكرم شهيب، فادي الاعور، هنري حلو ودوري شمعون، النائبان السابقان بيار دكاش وباسم السبع، رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، رئيس الرهبانية الانطونية الآباتي بولس تنوري، محافظ جبل لبنان بالوكالة انطوان سليمان، رئيس جامعة الحكمة المونسنيور جوزف مرهج، المدي العام في جبل لبنان القاضي كلود كرم، المسؤول عن "المركز الاسلامي" في سبنيه – الحدت الشيخ حسن الغريب، رئيس مستشفى جبل لبنان ادمون غاريوس، قائد منطقة جبل لبنان الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد بهيج وطفى، وجمع من رؤساء البلديات والفاعليات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وممثلي الاحزاب والقادة الامنيين وحشد من أبناء البلدة والجوار.
وألقى النائب السابق دكاش كلمة أشاد فيها برئيس البلدية الدكتور انطوان كرم، منوها بتصميم القصر البلدي.
ثم القى نقيب المحامين السابق عصام خوري كلمة أبدى فيها اعتزازه برعاية رئيس الجمهورية للاحتفال، واعتبر هذا القصر البلدي "حلما تحقق".
كذلك القى رئيس البلدية كلمة وعد فيها بـ"التعاون البناء للنهوض بالحدت صوب مواسم الازدهار الدائم".
بارود
وبعد عرض وثائقي عن تاريخ البلدة، ثم عن القصر البلدي الجديد وانجازات المجلس البلدي، ألقى بارود كلمة جاء فيها: "لم يكن من قبيل المصادفة ولا لمجرد البيان ان يدرج فخامة رئيس البلاد عنوان اللامركزية الادارية بندا أساسيا في الشق الانمائي لخطاب القسم. فبعد عشرات السنوات على الاجماع عليها في الطائف، ها هي اللامركزية تطل عنوانا اصلاحيا يرفعه فخامة الرئيس بتصميم وادراك تام لأهميتها، بل لضرورتها. وها نحن اليوم ندخل من باب البلديات، وهي الشكل الوحيد حتى الآن للامركزية الادارية في لبنان، ندخلها من خلال قصر بلدي مفتوح الابواب للناس وهمومهم وشكواهم وأفكارهم. نضيف معا مساحة لقاء وانماء وتطوير. والقصر ليس غاية في ذاته، بل هو تلك المساحة التي تجمع والتي منها ينطلق العمل والجهد والبناء والمشاريع والانشطة. فمبروك للحدت وسبنيه وحارة البطم هذا المكان الجامع، الآتي الى الناس ومن أجلهم".
وفي موضوع اللامركزية الادارية، أوضح ان الوزارة أنجزت بتوجيهات من الرئيس ميشال سليمان "تقريرا منهجيا يحاول للمرة الاولى ان يجيب عن أسئلة استراتيجية ترتبط بخياراتنا التشريعية على هذا الصعيد، من المفهوم الى الشكل، مرورا بعصب المال ومصدر الموارد، وصولا الى ارتباط النظام اللامركزي بالدولة المركزية. كل هذه الاسئلة ستكون في الاسابيع المقبلة في متناول المعنيين بالملف وكذلك الرأي العام".
واضاف: "اقفلت السنة الاولى من العهد على انتخابات نيابية اعترف جميع اللبنانيين بنتائجها وكانت محط ثناء عربي ودولي. وتبدو في أفق السنة الثانية انتخابات بلدية، لا بد من ان تسبقها تعديلات عدة وورشة تشريعية تتناول قانون البلديات".
ثم منح المجلس البلدي رئيسه درعا تقديرية، فيما قدم رئيس البلدية درعا تكريمية لمهندس القصر البلدي جوزف صعب. وفي الختام لوحات موسيقية قدمتها أوركسترا المعهد الوطني العالي للموسيقى بقيادة المايسترو وليد غلمية، فكوكتيل.