استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي عبد دياب العجيلي، يرافقه السفير العراقي عمر البرزنجي والمستشار الاول في السفارة منهل الصافي والمستشارة الثقافية انعام الصادق، في حضور النائب علي حسن خليل. وقدم الوزير العراقي درع الوزارة الى الرئيس بري.
الحريري
كما استقبل رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري العجيلي في قريطم في حضور البرزنجي والصافي والوفد المرافق. وبعد الاجتماع تحدث الوزير العراقي فقال: زيارتنا للرئيس الحريري تأتي في اطار البحث في المسائل التي تهم بلدينا، وخصوصا العلمية منها وما يتعلق بالجامعات، الى موضوع تسهيل الحصول على سمة دخول العراقيين الى لبنان. كما ناقشنا موضوع الاستثمارات في العراق في المجالات الاقتصادية والتنموية والتعليمية، والمهمة جدا لخدمة بلدينا، وكان هناك تفهم كبير من الرئيس الحريري الذي ابدى اهتماما بالعراق والوضع السياسي هناك، وهو يتمنى ان يتعافى بلدنا في اسرع وقت ممكن، كما نقلنا اليه تحيات القيادة العراقية وهو بدوره ابلغنا تحياته لهذه القيادة".
قبلان
كما استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ورئيس الجامعة الاسلامية الدكتور حسن الشلبي، في مقر الجامعة في خلدة، العجيلي والوفد المرافق الذي ضم عددا من رؤساء الجامعات في العراق واركان الوزارة في حضور عمداء الجامعة الاسلامية في لبنان، وجرى عرض سبل التعاون بين الجامعات العراقية والجامعة الاسلامية.
ورحب الشلبي بالحضور عارضا مسيرة الجامعة منذ تأسيسها والاختصاصات التي توفرها الكليات العاملة فيها، ثم جال والحضور في مباني الجامعة.
واقام الشلبي مأدبة غداء تكريمية حضرها الى قبلان، وزير الخارجية فوزي صلوخ. والقى قبلان كلمة ترحيبية "بالوفد القادم من العراق الشقيق الذي ارتبط ولا يزال بعلاقات الاخوة والصداقة مع لبنان، التي تحتم ان نتعاون لحفظ العراق حفظا للامة العربية".
ودعا قبلان العراقيين الى حفظ وطنهم "وعدم السماح لايادي الفتنة والتفريق والتعصب ان تمتد للنيل من وحدة العراقيين المطالبين بنبذ التعصب ولا سيما اننا لا نفرق بين عربي وكردي او شيعي وسني وتركماني ومسيحي او اشوري، فالعراقيون اخوة ويجب ان يظلوا كذلك متضامنين ويعملوا على ازالة العوائق التي تعترض مسيرتهم الوطنية".
واستنكر اعمال القتل والتفجير التي تستهدف المساجد والحسينيات والكنائس في العراق "وتزهق ارواح الابرياء في اعمال بربرية لا تمت الى الدين والاخلاق بصلة وتتعارض مع توجهات العراقيين الذين لا يميزون بين طائفة وعرق".