في الذكرى 132 سنة على تأسيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية وجه رئيس الجمعية امين الداعوق رسالة ناشد فيها الجميع لتضافر الجهود وتسهيل المهمة الكبيرة امام القيمين على هذه المرحلة لاعادة المباشرة بالبناء واعطاء الوطن كرامة العيش والهناء.
وقال في الرسالة: مازالت المقاصد فتية تنظر الى الاستمرار في التنمية والاستمرار في التحديث والمحافظة على التواصل التربوي والصحي والاجتماعي بالمجتمع اللبناني العريض من أقصى الشمال الى أقصى الشرق والجنوب.
والحمد لله فالمسيرة بمشيئته ودعم محبيها والمؤمنين بضرورة العمل من خلال المؤسسات الكبرى تبقى مسيرة الخير مستمرة وعلى الصراط المستقيم.
وقال: اليوم هو يوم جميع المقاصديين من أساتذة وإداريين وأطباء وممرضين ومن تلامذة وخريجين، هذا اليوم نستذكر بعضنا البعض وقد جمعتنا جمعيتنا منذ 131 سنة ومدارسنا انتشرت في كل لبنان منذ ثمانين سنة، ومستشفانا يحتفل بالخامسة والسبعين وجامعتنا بالخامسة والعشرين وكشافة المقاصد بالعشرين سنة ونيف. اليوم كل المقاصديين يهنئون بعضهم البعض بالالفة والمحبة والتلاقي الاسري في ما بينهم فهم كتلة واحدة متجانسة متحابة متآلفة متماسكة يشعرون بالثقل المعنوي لجمعيتهم وأسرتهم، يشعرون بالمسؤولية، يشعرون بالفخر بانتمائهم.
وقال: نعم اليوم يومكم أيها الاحباء، مرت عليكم جميع الازمات والصعاب وقفتم وقفة عز، لا توصفون إلا بالمحبين وأنتم مثالاً للمواطنة والخدمة الاجتماعية. إنكم صامدون في وطن يعتمد على الصامدين فالذي يمر به الوطن اليوم ينهكه ويوقف نموه ويفتته من دون سبب أو كسب جامع، فنحن نناشد الجميع لتضافر الجهود وتسهيل المهمة الكبيرة أمام القيمين على هذه المرحلة لإعادة المباشرة بالبناء وإعطاء الوطن كرامة العيش والهناء.
وتابع: نحن نتوسم بالخير الى الامام والعام المقبل يزيد في إيماننا بمؤسستنا وكل يوم يمر عليها يثبتها في أرضها، وفي قلوبكم انتم وقلوب جميع المقاصديين من قلبكم.
وختم: شهر الخير والايمان قريب فلكم ولعائلاتكم ولجميع اللبنانيين يتقدم مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت بالتهنئة العميقة والدعاء الى الله تعالى بالتوفيق.