طالبت إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتسليمها نتائج التحقيقات التي أجرتها القوات الدولية في الانفجار الذي تم في ما تقول اسرائيل أنه مخزن أسلحة لحزب الله في الجنوب اللبناني (خربة سلم) قبل ثلاثة ايام. واستغلت إسرائيل الحادث للعمل دبلوماسيا عبر عشر من ممثلياتها الرئيسية في العالم للاحتجاج على ما اعتبرته «المعالجة الجزئية من جانب القوات الدولية لعملية إعادة تسليح حزب الله في لبنان».
وأشار موقع «يديعوت أحرنوت» الإخباري إلى أن قلقا شديدا يسود إسرائيل جراء محاولة حزب الله إعادة تسليح نفسه على مقربة من الحدود. ولهذا السبب قررت إسرائيل العمل على الصعيد الدولي من أجل وقف هذا التسلح. وبتعليمات من وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان جرى تفعيل البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في أرجاء العالم في حملة عنوانها «ضد مواصلة القوات الدولية غض الطرف عن نشاطات حزب الله».
وكانت إسرائيل بعد وقوع الانفجار قد اتهمت إيران وسوريا بالانتهاك المباشر للقرار 1701 «عبر مواصلة تسليحهما لحزب الله». وقال الناطق بلسان الحكومة الإسرائيلية مارك ريغف إن «إيران وسوريا تواصلان تزويد حزب الله بالأسلحة خلافا لاتفاق وقف النار الذي أنهى حرب لبنان الثانية». كما أن الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية يغئال بالمور شدد على أن حكومته تدرس أمر تقديم شكوى إلى الأمم المتحدة بهذا الشأن.
واعتبرت القوات الدولية أن الحادث يشكل «انتهاكا خطيرا» لوقف النار، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن «القوات الدولية لم تنه منذ وقوع الحادث تفكيك الوسائل القتالية التي كانت موجودة في المخزن بما يشهد على أن الكميات كانت كبيرة». وشدد هذا المصدر الإسرائيلي على أن المسألة تتعلق بتواجد مسلح داخل منطقة مأهولة.
وأبدت مصادر إسرائيلية تقديرها بأن حزب الله اشترى مئات البيوت في قرى الجنوب اللبناني, بما فيها قرى مسيحية وسنية. وقالت إنه في ساعة الضرورة فإن حزب الله يأمل في استخدام هذه البيوت كمراكز انطلاق ضد إسرائيل.
(السفير)
اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
31 | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 1 | 2 | 3 | 4 |