أرشيف الأخبار

كرمت «ثانوية شمسطار» ومجلس الاهل فيها الوزير السابق الدكتور اسعد دياب، في مناسبة تعيينه أمين سر المجلس الدستوري في حضور ممثلي عدد من الاحزاب والجمعيات والاعلاميين وفاعليات.
وتحدث عريف الاحتفال مسؤول حركة «امل» في شمسطار ايهاب النجار، والزميل طلال سلمان، والقى كل من محمد حسن ملحم من «جمعية المساهمة والعطاء» كلمة الاحزاب والجمعيات، وعلي يونس من الحزب الشيوعي اللبناني كلمة ثانوية شمسطار. كما القى الشاعر علي الحاج حسن من الحزب القومي السوري قصيدة من وحي المناسبة.
وتحدث بالمناسبة الدكتور دياب مستهلاً كلامه عن شمسطار واهلها قائلاً: «ما كان فضل هذه الارض الطيبة على قدرة العيش وحسب، بل على منابت العبقريات ايضاً، لها في كليهما اليد الطولى، من هذه الارض اطل أفذاذ من أبنائها، اُشبعوا من اثدائها، عدتهم ثقافة واسعة وطموح لا يحد. عصاميون هم، شقوا طريقهم في زمن قلّت فيه وسائل العلم، وضعفت امكانات التحصيل، وضاقت سبل الانطلاق، فتمكنوا رغم الصعاب ان يبنوا لهم عمارة مفعمة بالعلم والخلق».
واثنى على ثانوية شمسطار ادارة واساتذة وقال: «انتم مع مجلس الأهل ينطوي جهدكم وعملكم على الايثار دون الاثرة، والعطاء دون منة، والتضحية دون تهور، والفعل دون التبجح، والجماعة دون التفرد».
واضاف: «شمسطار لا تحقد، ولكنها تعتب علينا جميعاً في عطشها وظلم لياليها وسوء طرقاتها، لنتق الله في انفسنا، فكيف يستوي كل هذا النجاح النخبوي في ابنائها مع هذا الاهمال؟» ودعا الى التعاون والتكامل في هذا المجال مع الاحزاب والجمعيات، لا الى التنافس «فتتشتت القوى ويذهب ريحنا سدى».
وختم قائلاً: «أتمنى كما تعهدون وفياً للقسم، ان استحق شرف الانتساب الى المجلس الدستوري بالابتعاد عن التحيز والتسييس، لتعتز هذه المؤسسة ولنعيد ثقة الناس بالمؤسسات الرسمية».