أمل حداد تعلن من زحلة ترشحها لمنصب نقيب المحامين

اعلنت العضو السابقة في مجلس نقابة المحامين في بيروت المحامية أمل حداد، من مقر النقابة في قصر العدل في زحلة أمس، ترشحها لمنصب نقيب المحامين ، "مرشحة مستقلة" بمعنى انتمائها السياسي، موضحة "ان انتمائي هو الى عائلتي، ونقابتي ووطني. وسأسعى الى ان أحوز أكبر ثقة من الزملاء الى أي جهة انتموا".
وفي حال فوزها في الانتخابات تكون حداد اول امرأة تتبوأ منصب نقيب المحامين وسادس نقيب بقاعي من زحلة.
وشارك في اللقاء جمع من المحامين يتقدمهم مفوضو النقابة في زحلة منير البقاعي، وجب جنين عمر الجمال وراشيا توفيق زاكي الى مفوضين سابقين.
وبعد كلمة ترحيب من المفوض البقاعي، تحدث النقيب السابق للمحامين في بيروت ميشال ليان مشيرا الى ان "نقابة المحامين ومركز النقيب في لبنان من أهم المواقع التي يمكن ان يشغلها محام" مذكرا بالدور الذي أدته النقابة منذ تأسيسها". وأعرب عن "ان طموحنا هو ان يبقى لنقابة المحامين دور رائد سواء في الحفاظ على الحقوق الخاصة لموكلينا او على حقوق الوطن من خلال دورنا الوطني".
وكانت كلمة للمحامية حداد التي أعلنت ترشحها لمنصب نقيب المحامين في بيروت. وقالت "انها مسؤولية كبيرة، انا اعرف ذلك، انها وكالة لا أنبل ولا أشرف، وسأكون فخورة بها .ان محبتكم تقويني وتأييدكم يشرفني ويشد عزيمتي".
وتعهدت أنها ستكون " وفية لمسيرة آباء المهنة، واسترشد بخبرتكم وآرائكم، وسأبقى ثابتة على محبتي لكم وتقديركم، ومحبة الحق والاخلاص له، لا يرف لي جفن امام أي صعاب قد تعتري مسؤولية اضطلاعي بمهماتي، ولن استنكف عن اتخاذ القرارات الجريئة والمتزنة، أيا كانت وبازاء اي كان، والتي واجب على النقيب ان يتخذها لما فيه خير النقابة ومصلحة المحامين".
وشددت على"ان المحاماة تساهم في تأدية خدمة عامة وهي مهمة بالغة الاهمية عنوانها نشر العدالة، وهذه مسؤولية قاض ترعاه سلطة قضائية مستقلة كليا ومحام يدرك نبل المهمة التي يضطلع بها".
وأهدت المرشحة حداد الى دار النقابة في زحلة مجموعة من كتب جدها الوزير والنائب والنقيب الراحل فؤاد الخوري ضمت كتاب "سوانح 50" الذي ضمنه خبرة 50 عاما في مهنة المحاماة منذ عام 1910 وساهم في تأسيس نقابة المحامين عام 1919، و"الزوايا" ويتضمن خطبه عندما كان وزيرا للعدل ونائبا عن جبل لبنان ونقيبا للمحامين، و"تاريخ الحياة النيابية" التي أرخّ لها منذ العام 1960، و"على مشارف المئة" عن الحضارة اللبنانية طوال قرن هو الذي عاش مئة سنة والديوان الشعري "على رصيف العمر".

زحلة – "النهار":