بتوجيه من رئيس المؤسسة الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود قامت المؤسسة ممثلة بنائب الرئيس الوزيرة ليلى الصلح حمادة بدعم جمعية عناية ورعاية شؤون الطفولة في الحازمية و التي ترأسها السيدة اندريه أميل لحود وتعنى بالاطفال المصابين بالربو ويناهز عددهم الـ 900 طفل وهم من مختلف المناطق اللبنانية.
في هذا الاطار قامت الوزيرة الصلح بزيارة الى مقر الجمعية حيث كان في استقبالها السيدة اندريه أميل لحود واطباء الجمعية واهالي الاطفال وكانت كلمة من السيدة لحود عرفت فيها عن المركز وعددت اهم الانجازات التي حققها خلال فترة قياسية وتوجهت بالشكر والتقدير الى مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية للدعم الذي تقدمه المؤسسات الانسانية والاجتماعية عموماً والى جمعية ورعاية شؤون الطفولة خصوصاً.
وكانت للوزيرة الصلح مداخلة قالت فيها: «هذا المرض مزمن ومتفش، صحيح غير خطير لكن نستطيع بالتثقيف ان نوعي الاولاد ليفهم الناس ما يمكن ان يفعلوا حتى لا يعرضوا اولادهم للخطورة عندما يصل اليها الولد المصاب بالربو. الاولاد يموتون بسبب جهل الاهل، في هذا البلد بما اننا قلة نعمل في الاعمال الخيرية من دون مقابل، انا ضد الصمت وهذا جواب لكل الناس الذين يعتبرون اني اظهر كثيراً في الاعلام للتكلم عما نقوم به، اقول اريد ان يشاهد الناس ما نقوم به ويعملوا مثلنا في مؤسسة الوليد بن طلال، خلال الخمس سنوات. عندما افتح الصحف اليومية افرح جداً عندما ارى الناس تعطي».
بعد ذلك كانت للوزيرة الصلح جولة داخل المقر اطلعت فيها على اهم الخدمات التي يوفرها المركز للأطفال وتباحثت مع السيدة لحود عن احدث الطرق للعلاج.