اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
31 | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 | 1 | 2 | 3 | 4 |
بغداد - عادل مهدي
توقـــع عضو «لجنة النفط والغاز» عن التحالــف الكردستاني في البرلمان العـــراقي بايزيد حسن عبدالله، ان يزداد انتـــاج اقلــــيم كردستان من النفط الخام الى 250 الف رميل يومياً نهاية السنة الحالية، وان يرتفـــع إلى 450 الفــــاً نهايــــة 2010، في خطــــوة تساعد على تحقيـــق طــفرة نوعيـــة فـــي الانتـــاج تصل الى مليون برميل يومياً بعد اربع سنوات.
حصلت قلّة من المصانع المتضررة في حرب تموز 2006 على موافقة للدعم المقرر لها عبر مصرف لبنان، لكن غالبيتها لا تزال تواجه عدم القدرة على تلبية ضمانات المصارف للموافقة على الملف، وبعضها استفاد من دعم مصرف لبنان وحصل على قروض ميسّرة، فيما تجربة الإعفاء الجمركي عن سلع تحتاج إليها المصانع بقيت استثناءً ولم تعمّم.
لم تتحرّك الحكومة لتعويض أضرار المزارعين الناتجة من حرب تموز، فهي أصلاً كانت تهمل هذا القطاع بكل تفاصيله، وكانت قد أسقطته من كل حساباتها الاقتصادية المبنيّة على التحرير والخصخصة وفتح الحدود أمام المنتجات الأجنبية، لذلك لم تمسح الهيئة العليا للإغاثة أضرار الحرب، ووجد المزارعون أنفسهم بلا أي أساس يبنون عليه قضيتهم.
التعويضات لم تُستكمَل بعد 3 سنوات... المصانع والمزارع خارج الاهتمام
آثار حرب تموز لا تزال على البيوت المدمَّرة والمصانع والبساتين، فالتعويضات لم تُستكمَل بعد 3 سنوات من هذه الحرب، فيما عدد من المصانع التي لا تتجاوز أصابع اليد، استفاد من آلية المساعدة عبر مصرف لبنان... ولا يزال القطاع الزراعي خارج إطار الاهتمام الحكومي!
رشا أبو زكي